رياضتنا مثل
الألعاب
الرياضيةِ الأخرى
.. بدون خاسرين
لا يوجد فائزين!
يتساءل بعض
الناسُ أحياناً
ما هي الأمور
المهمة في رياضةِ
الحمام الزاجل
لِكي تَكُونَ
متسابق ناجح.
هناك عدة معايير
لذلك:
بَعْض الناسِ
يَقُولونَ: إنّ
نوعيةَ الطيورِ
هو الأكثر أهميةً
لجَعْلك متسابق
ناجح، والأمر
الثاني المسكن
المناسب والأمر
الأخير المربي
نفسه.
آخرين يَقُولونَ:
أي مسكن جيدة تقع
مسؤوليته في حدود
50% من النجاح
و20% على نوعية
الطيور الجيدة ..
والكن الحقيقة
الواضحة أن الدور
الأساسي هو
للمربي نفسه هو
الذي يستطع خلق
النجاح وفي يديه
كل الأمور .. لكي
يحسم أمره .. رغم
أن كثير من الناس
لديهم تعاطف مع
الحمام ويقولون
ان الحمام هو
الأهم لنجاحك ..
ولكن الحقيقة يقع
النجاح على عاتق
المربي نفسه ..
لماذا ؟؟ لأسباب
بسيطة:
-
المربي الناجح يتأكد من انه يملك مسكن
حمام جيد.
-
المربي الناجح يستطيع التعامل مع
الطيور
والسيطرة
عليها.
-
المربي
الناجح يجب
ان يعرف
نوعية الطيور
الجيدة ومن
أين يحصل
عليها، فأكثر
الناجحين في
العالم في
هذه الرياضة
بدوا بحمام
ناجح وكونوا
فرقهم التي
يعتمدوا
عليها في
السباقات ..
ولكن لا
يعتبر هذا
أساس النجاح
بدون العوامل
الأخرى والتي
هي أساسها
المربي.
من الأمور
الواضحة ان أكثر
المربين غير
متساويين في
قدرات طيورهم
فالاختلاف من
مربي إلى أخر أمر
طبيعي وهناك
عوامل عديدة
تعتمد على ذلك :
إمكانياتك
المالية:
بعض المربين ليس
مشكلة بالنسبة
لهم الحصول على
الطيور الممتازة
فإمكانياتهم المالية
جيدة وتعتبر
صفقات شراء
الحمام لديهم أمر
اعتيادي
هؤلاء بلا شك سوف
يكونون في موقع
متميز منذ البداية
وفرصتهم
أكثر وحقيقية
للنجاح من غيرهم
خلال سنوات
بسيطة... ولكن
أيضا هناك العديد
من الأغنياء
فشلوا في تحقيق
النتائج، فليس
الهدف ان تشتري
طيور ممتازة فقط
لكي تكون متسابق
مميز.
قصة ومثال/
من المعروف ان
أوروبا تعتبر
مميزة في سباقات
الحمام الزاجل
على مستوى العالم،
احد المربين
الأغنياء في
أمريكا لم يعجبه
الوضع في بلاده
واحتكار أوروبا
وبلدان
مثل بلجيكا
وهولندا للقوة
الضاربة في
سباقات الحمام
الزاجل ،، قرر
الأمريكي الحضور
إلى هولندا ..
وصرف أموال طائلة
لشراء أفضل
الحمام الفائز
وقام ببناء اكبر
مسكن نموذجي
للحمام في هولندا
كل ذلك من أجل
أراد التباهي
بالنتائج في
هولندا ... بدا
الأمريكي يتسابق
بطيوره المرتفعة
الثمن ولكن ما
الذي حصل؟؟
حقق بعض النتائج
العرضية ولكنه
سحق تماما من قبل
الهواة في النادي
الذين لم يصرفوا
دولارا واحدا على
طيورهم .. وأصبح
الأمريكي مضرب
المثل ونكته في
هولندا لدى
المتسابقين
الصغار ..
حمام الأبطال:
الصنف الأخر من
المربين هم
الأبطال، هؤلاء
الأبطال يحاولون
دائما تحسين
أنفسهم ولديهم
اتصالات مستمرة
مع الأبطال
الآخرين لخلق
حمام خارق .. هذا
حال أكثر المربين
الآن تحسين النسل
لديهم لضمان نجاح
الحمام ..
بلا شك أغلبية المربين ليسوا أغنياء
ولا أبطال أذن
ماذا افعل؟
النصيحةُ لهم للحُصُول على الطيورِ
الجيدةِ؟
الأبطال
المشهورين في
الخارج هم مصدر
جيد جدا للحصول
على حمام قوي ذو
انساب أصيلة
يعتمد عليها..
وهم مستعدون
للبيع وتشجيع
الناس على
الهواية.. على
الأقل سوف تعرف
على ماذا تحصل
منهم..بالطبع
هناك عظماء في
هذه الهواية وهم
بلا شك حمامهم
الأقوى والأفضل
ولكن المشكلة
طبعا ان الحمام
مرتفع الثمن جداً
للحصول على
الطيور الجيدة
منهم ..؟ ولهذا
أكثر النصائح
توجهك إلى بعض
المربين الأقل
مرتبه من العظماء
إذا كانت
إمكانياتك
المالية اقل..
تنبيه/
يجب الحذر من بعض
التجار والنصابين
فكثير منهم
يتواجدون في
أنحاء العالم في
كل بلد مدعومين
بالدعاية
والإعلان.. وهم
في الحقيقة
مزيفون ..!! ولكن
في الغالب أكثر
الناس صادقون
والغشاشين يشكلون
أقلية.
السبب الآخر
الجيد انه من
الأفضل لك أن
تَحْصلَ على حمام
من زملائك أو
أصدقائك أو
الأشخاص
المعروفين في
منطقتك على الأقل
تدرك ان الحمام
جيد أم لا،ويمكن
محاسبة الشخص بعد
الصفقة إذا كان
هناك تلاعب
ما..أو على الأقل
لن يواجهك لبقية
حياته وسوف يخجل
من نفسه إذا
الطيور كانت
َليست بالمستوى
المطلوب.. الا
إذا كان لا يستحي
فهذا أمر أخر !!
النصيحة الأخرى
شراء حمام صغير
في وقت وتوقيت
مناسب في أوروبا
مثلا أفضل توقيت
للشراء يكون فصل
الصيف أما في
الدول العربية
الحارة أفضل
توقيت للشراء
الشتاء حيث يكون
الصغار في أوج
قوتهم وصحتهم..
طبعا يأتي دور
الاهتمام
والعناية مهم في
جميع الأوقات.
ومن الجيد شراء
الحمام الصغير
بشكل متنوع من
عدة أشخاص أبطال
لتحسين عائلة
الحمام لديك.

أكثر المربين أصبحوا أبطال بإتباعهم
هذه الطرق في
الشراء ومنهم من أصبح اسمه عالمي في يومنا
هذا..عموما هذا
مثال بسيط على
اهتمام المربين
في أوروبا
بالحمام الزاجل
رجل عجوز عمره في
الثمانينات اسمه
وليام جيرتس رجل
يعيش في احد
البلدان في
أوروبا لا احد
يعلم باسمه قرر
العجوز شراء حمام
قوي والمغامرة
والاشتراك في
النادي للحمام
الزاجل لتمضية
وقت فراغه وبقية
حياته.. اشترك
الرجل في سباقات
المسافات القصيرة
والمتوسطة بعد
سنتين تقريبا
أصبح اسمه من ضمن
العالمين..
وأصبحت قصة رجل
عجوز كبير السن
يجهز طيور جيدة
تتداول في
الأنحاء .. انظر
أيضا إلى الآخرين
لا حصر لهم ..
ولهذا أصبح
العديد من
الأشخاص من
أمريكا واليابان
وشرق أسيا يأتون
باستمرار لزيارة
بلجيكا وهولندا
المعروفة باهتمام
الشديد بالزاجل
من المربي الصغير
إلى الكبير ..
اهتمامهم لا حدود
له... الزيارة
لهؤلاء الأبطال
تجعلك تدرك الطرق
الصحيحة لتربية
الحمام الزاجل
والمنافسة.. يعني
باختصار غسيل
دماغ للمفاهيم
السابقة التي
نقوم بها ..
الأوقات تغيرت.
ليس مهما أن تكون غنياً لتربية الحمام
الزاجل ..عليك أن
تسعى للحصول على ما تريد ولا تيأس ..
اجعل لديك أمل
... نعم من الصعب
ان تصبح بطلا في
السباقات بسرعة
بدون المال
اللازم لشراء
حمام جيد مثلاً
.. ولكن هذا ليس
شرط يجب ان تكون
ذكي بما يكفي
لتعوض قلة المال
بالتدريب والطرق
الصحيحة للتربية
فهناك الكثير من
المربين بدون
إمكانيات أصبحوا
أبطال.. في هذه
الرياضة ليس من
الضروري ان تكون
رجلا شابا أو
صغيرا أو عجوز أو
رياضيا أو عالما
أو غنياً لتحقيق
الربح ..
أنت فقط يَجِبُ
أَنْ تدرك حقيقة
ما تقوم به وتفتح
بصيرتك وعاطفتك
مع طيورك .. فإذا
رأيت نفسك تلبس
لباس السعادة
معها .. فهذا
يكفي .. مع أطيب
التحيات للجميع.
 |